السلام عليكم و رحمة الله و بركـــــــــاته
" الإجابـــــــــات المسكتة "
قيل لأعرابي : أتحسن أن تدعو ربّك ؟ فقال : نعم ، قيل : فادع ، فقال :
أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك ، فلا تحرمنا الجنّة و نحن نسألك . اللهم إنّك
** جلس كسرى يوما لمظالم العباد ، فتقدّم إليه رجل قصير و جعل يقول : أنا مظلوم ، فلم يلتفت إليه كسرى ، فقال الوزير : أنصف الرجل ، فقال كسرى : إن القصير لا يظلمه أحد ، فقال القصير : إن الذي
ظلمني أقصـــــــــــــــــر منّي
** قال الوالــــــد لابنه : يا بني حين كان نابليون في سنّك طالبا كان يأخذ دائما الأوّل على صفّه ، فما لي
أراك تأخذ الخامس ؟ ، فردّ عليه الإبن قائلا : و حيــــــــــن كان نابليون في سنّك يا أبي كان
إمبراطورا عظيما لفرنسا .
** سأل المتوكل يوما الضرير أبا العيناء : ما أشدّ عليك من ذهاب بصرك ؟
فقال أبو العيناء : هو ما حرمته من رؤيتك يا أمير المؤمنين .
** قال الحجاج لرجل من الخوارج : والله إنّي لأبغضك ، فقال الخارجي : أدخل الله
الجنّة أكثرنا بغضا لصاحبه .
**قال رجل لمحمد ابن الحنفية بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : لم غرّبك
أبوك ، و ترك الحسن و الحسين ؟ فقال محمد ابن الحنفية - رضي الله عنه - : ذلك لأن
الحسن و الحسين كانا مثل عينيه ، و كنت أنا مثل يمينه فهو
يدافع بيمــــــــــينه عن عينيه .
** رأى طفيلي صديقين له يتهامسان فقال لهما : فيم تتناجيان ؟ أو فيما تكذبان ؟
فقال أحدهما : كنّا نتناجى بالكذب في مديحك .
** أرسل رجل ولده ليشتري له حبلا للبئر طوله عشرون ذراعا ، فوصل الولد إلى منتصف الطريق
ثم رجع ، فقال : يا أبت ، عشرون في عرض كم ؟ قال : في عرض مصيبتي فيك يا بني .
** قال شخص لآخر : جئتك في حويجة ، فقال : اقصد لها رحـــــــيلا .
** قال الحجاج ليحي بن سعد : إنك تشبه إبليس ، فقال : و ما ينكر الأمير أن يكون سيد الإنس يشبه
سيد الجن ، فأعجبه جوابه .
*** التقطت الأرنب تمرة ، فاختلسها الثعلب فأكلها ، فانطلقا يختصمان إلى الضبّ ، فقال :
يا أبا حسل ، قال : سميعا دعوتُما ، فقالا : أتيناك لنختصم ، قال : عدلا حكّمتما ، قال : فاخرج إلينا
فقال : في بيته يؤتى الحكم ، قالت الأرنب : إنّي وجت تمرة
قال : حلوة فكليهـــــــــا ، قالت : فاختلسها الثعلب ، قال : لنفسه بغى الخير
قالت : فلطمته ، قال : بحقّك أخذت ، قالت : فلطمني ، قال : حرّ انتـــــــــــصر ، قالت : فاقض بيننا ، قال : قد
قضيت ، فذهبت أقواله مثلا .
** قيل للجاحظ : لم هربت في نكبة الزيات ؟ فقال : خفت أن أكون
ثاني اثنين إذ هما في التنور .
** لما قدّم سقراط ليُقتل بكت امرأته فقال : ما يبكيك ؟ قالت : تُقتل ظلما
قال : أوكنت تحبين أن أُقتل حقّا ؟.